hnreeee
قلت قبل أيام إن ملاحظات الأمير سلطان بن فهد على المدرب البرازيلي أنجوس هي من الأهمية بكثير للمدرب حتى يعيد تقييم حالته مع المنتخب الذي فقد هويته مع أنجوس بسبب عدم الاستقرار في التشكيل والتكوين الفني.
** كان واضحاً أن الأمير سلطان بن فهد يتابع مباريات المنتخب بعقلية مسؤول له من الخبرة ما يكفي لتقييم عمل أنجوس وإن كان الأمير سلطان قد أعطى أنجوس الكثير من الفرص ووجه له الكثير من الملاحظات بعد أن وفر له كل الإمكانات غير أن أنجوس لم يتفاعل بجد من تلك الملاحظات ولم يستفد من كل الإمكانات التي سخرت له.
** كان أمل الأمير سلطان بن فهد في أنجوس أن يعالج غلطاته، ولهذا أعطاه الكثير من الفرص بحثاً عن استقرار فني في الجهاز المشرف على المنتخب وأملاً في أن يكون أنجوس مدرباً يستوعب جيداً الملاحظات خاصة وأنه يعمل تحت إدارة رجل سجل حضوراً متواصلاً للكرة السعودية في أربع مناسبات متتالية.
** ربما كانت الصدمة التي عززت اتخاذ قرار عزل أنجوس هو تصريحه الذي أحبط به الجميع وهو يشير إلى أن المنتخب السعودي لن يتأهل هذه المرة إلى نهائيات كأس العالم، يقول أنجوس هذا وهو المسؤول الفني الأول عن المنتخب غير مبالٍ بردة فعل قبل ذلك القول على نفسيات اللاعبين وعلى معنويات الجماهير المتفائلة بحضور خامس في النهائيات العالمية.
** لم يتعجل الأمير سلطان بن فهد القرار حتى يعطي أنجوس كل ما يحتمل من فرص مع متابعته بالملاحظات والتوجيهات ومطالبته بالتقارير المستمرة عن أحوال كل اللاعبين، إلا أن أنجوس كان يعتقد أن كل تلك التعاملات المثالية من رأس هرم الرياضة السعودية لا يمكن أن تقول له في لحظة (قف) كفى عبثاً بتاريخ الكرة السعودية، والحقيقة أن أنجوس أخذ كل حقه كمدرب لكنه لم يستفد من تلك الفرص فكان قرار الإقالة في الوقت المناسب